Uncategorized

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا

جائحة جديدة جاءت من جديد لتقتحم عالمنا المليء بالأوبئة المستترة والتي ستأخذ فرصتها في الظهور عندما يحين الوقت ولكن جائحة فيروس كورونا اعتبرت ان عام 2019 هو العام الأفضل للظهور والانطلاق وتدمير الشعوب وحصد ملايين الأرواح وفقدان ملايين الشباب فما القصة وراء هذا الفيروس /ومن اين جاء ،ومن الاشخاص الأكثر عرضة للأصابة بفيروس كورونا، والي متي سنظل في هذه الجائحة.

أسئلة كثيرة تأتى في مخيلتنا ولا نعرف لها إجابة وفي هذا المقال سنناقش اهم الحقائق حول فيروس كورونا المستجد.

ما هو فيروس كورونا:

مثلما ذكر في منظمة الصحة العالمية أن فيروسات كورونا فصيلة واسعة الانتشار معروفة بأنها تسبب أمراضاً تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الاعتلالات الأشد وطأة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس). ويوجد لهذه الفيروسات أنواع كثيرة واشكال متعددة منها فيروس كورونا سارس 2 المسبب لمرض كوفيد 19. الذي طهر اول مرة في عام 2019 وتم تسجيل اول حالة له في الصين وخصوصا في منطقة يوهان الشعبية.

اعراض مرض كوفيد 19:

تختلف اعراض فيروس كورونا حسب المتحور لمسبب للمرض، حيث انه حتى الان ظهر منه أربعة متحورات ابتدأ بمتحور الفا وبيتا ودلتا واوميكرون. ولكن توجد اعراض مشتركة بينهم مثل:

-الحمى

السعال

-الإرهاق

-فقدان حاسة التذوق أو الشم

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا:

تتفاوت حدة أعراض الإصابة بمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19) تفاوتًا كبيرًا من شخص لآخر. فقد لا يصاب بعض الأشخاص بأي أعراض على الإطلاق. في حين يعاني آخرون من الإعياء الشديد لدرجة تستلزم دخولهم المستشفى، وقد يصل بهم الحال إلى الاعتماد على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وتزيد احتمالية الإصابة بأعراض خطيرة نتيجة الإصابة بفيروس كوفيد 19 لدى كبار السن. وقد يزداد الخطر أيضًا لدى الأشخاص من جميع الفئات العمرية ممن لديهم مشاكل صحية أخرى خطيرة — مثل أمراض القلب أو الرئة، أو ضعف المناعة، أو السمنة، أو داء السكري. ويشبِه ذلك ما يحدث عند الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل الإنفلونزا.

وقد تزيد كل هذه العوامل من خطورة المعاناة من أعراض خطيرة نتيجة الإصابة بفيروس كوفيد 19. لكن المصابين بأكثر من مشكلة صحية معرضون لمخاطر أكبر.

تقدم السن

قد يصيب فيروس كوفيد 19 الأشخاص من جميع الفئات العمرية. لكنه أكثر شيوعًا بين الأشخاص في فترة منتصف العمر، والبالغين الأكبر سنًّا. وتزداد احتمالية الإصابة بأعراضٍ خطيرة مع تقدم العمر، خاصةً الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 85 عامًا فأكبر، حيث يكونون الأكثر عرضةً للمعاناة من أعراض بالغة الخطورة. ففي الولايات المتحدة، بلغت نسبة الوفاة بسبب المرض بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا فأكبر نحو 81%. كما تزداد المخاطر لدى كبار السن عندما تكون لديهم مشاكل صحية أخرى.

تناول جميع أدويتك بناءً على وصفة الطبيب. واحرص على اتباع خطة للرعاية الصحية تتضمن معلومات حول حالتك الصحية، والأدوية التي تتناولها، وأسماء الأطباء، وأرقام الطوارئ.

وتجدُر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يتلقون الرعاية الصحية في دور رعاية المسنين يكونون أكثر عرضةً للخطر، إذ أنهم غالبًا ما يعانون من عدة مشاكل صحية مرتبطة بتقدم العمر. كما أن الجراثيم قد تنتشر بسهولة بين الأشخاص الذين يعيشون في مناطق قريبة من بعضها البعض. لذا، إذا كنت تقيم في دار لرعاية المسنين، فعليك اتباع الإرشادات الخاصة بمنع انتقال العدوى. واسأل عن الإجراءات الوقائية للنزلاء والقيود المفروضة على الزوار. وأبلغ طاقم العمل إذا كنت تشعر بالمرض.

إن كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بداء الزهايمر. إذ يزيد الزهايمر من صعوبة تذكُّرهم للاحتياطات الموصى بها لمنع إصابتهم بالعدوى.

المشاكل الرئوية

يستهدف فيروس كوفيد 19 الرئتين. لذا، يكون الشخص أكثر عرضةً للإصابة بأعراض خطيرة إذا كان مصابًا بالفعل بأحد أمراض الرئة المزمنة، والتي تشمل ما يلي:

-داء الانسداد الرئوي المزمن

-سرطان الرئة

-التليف الكيسي

-التليف الرئوي

-نوبة ربو متوسطة إلى حادة

-فرط ضغط الدم الرئوي

-الانصمام الرئوي

من الممكن أن تضعف بعض الأدوية المخصصة لعلاج هذه الحالات الجهاز المناعي. ورغم ذلك، من الضروري تناول العلاجات الدوائية الوقائية بانتظام للسيطرة على الأعراض قدر الإمكان. قد تحتاج إلى استشارة الطبيب حول الحصول على مخزون احتياطي من الأدوية المصروفة بوصفة طبية، مثل بخاخات الربو.

كما أنه من المفيد تجنب الأشياء التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو. وتختلف محفزات الربو من شخص لآخر. ومن أمثلة المحفزات حبوب الطلع، وعث الغبار، ودخان التبغ، والهواء البارد. كذلك قد تؤدي الانفعالات القوية والتوتر إلى حدوث نوبات الربو لدى بعض الأشخاص. كما ينزعج البعض من الروائح الفواحة، لذا احرص على ألا يكون المطهر الذي تستخدمه من محفزات الربو لديك.

وعلاوةً على أن تدخين التبغ والسجائر الإلكترونية يعد أحد محفزات الربو، فقد يلحق ضررًا بالرئتين ويثبط جهاز المناعة، الأمر الذي يؤدي إلى تزايد احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة عند الإصابة بفيروس كوفيد 19.

مرض القلب

قد تتسبب كثير من أمراض القلب في تفاقم أعراض فيروس كوفيد 19 لديك. وهذا يتضمن:

-اعتلال عضلة القلب

-أمراض القلب الخلقية

-فشل القلب

-داء الشريان التاجي

استمر في تناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب. فإذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم، فقد تزداد احتمالية إصابتك بأعراض خطيرة إذا لم تتحكم في ضغط الدم وتتناول الأدوية حسب التعليمات.

السكري والسُمنة

يزيد مرض السكري من النوعين 1 أو 2 من خطر الإصابة بأعراض حادة لفيروس كوفيد 19. كذلك الأمر بالنسبة للمصابين بالسِمنة أو السِمنة المفرطة أو أصحاب مؤشر كتلة الجسم المرتفع.

يتسبب داء السكري والسِمنة في إضعاف كفاءة الجهاز المناعي للإنسان. إذ أن داء السكري يزيد من خطر الإصابة بالعدوى بصفة عامة. ويمكن الحد من هذا الخطر عن طريق التحكم في مستويات السكر في الدم، والمداومة على تناول أدوية علاج السكري والأنسولين. فإذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السِمنة، فاحرص على إنقاص وزنك عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، والمداومة على أداء الأنشطة البدنية.

قد يؤدي اضطراب موروث آخر في الدم يطلق عليه الثلاسيمية إلى جعلك أكثر عرضة لأعراض مرض فيروس كوفيد-19 الحادة. وفي حالة الثلاسيمية، لا ينتج الجسم ما يكفي من الهيموغلوبين، ويؤثر هذا بدوره على مدى قدرة حمل كرات الدم الحمراء للأكسجين.

ضعف الجهاز المناعي

يحارب الجهاز المناعي الصحي الجراثيم المسببة للمرض. لكن يمكن للعديد من الحالات الصحية والعلاجات أن تُضْعف جهاز المناعة، بما في ذلك:

عمليات زراعة أعضاء

علاجات السرطان

زراعة نخاع العظم

فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) / مرض الإيدز (AIDS)

الاستخدام طويل الأمد لعقار بريدنيزون أو الأدوية المماثلة التي تضعف جهاز المناعة

إذا كان جهازك المناعي ضعيفًا، فقد تحتاج إلى اتخاذ احتياطات إضافية لتجنب الفيروس المسبب لكوفيد 19. قد تُؤجَّل المواعيد الطبية الروتينية أو تُعْقَد عبر الهاتف أو من خلال اتصالات الفيديو. ننصحك باستلام الأدوية من خلال خدمة التوصيل بالبريد حتى لا تضطر إلى الذهاب إلى الصيدلية.

كيفية الوقاية من فيروس كورونا:

على الرغم من خطورة الفيروس إلا أنه يمكن بطرق وخطوات بسيطة منع انتشار العدوي ولا تصبح من الأشخاص الأكثر عرضة لفيروس كورونا .ومن أهم الخطوات للحد من انتشار فيروس كورونا:

-ارتداء الكمامة

-غسل اليدين

-إبقاء مسافة امنه بين الفرد والأخر.

اخر مستجدات فيروس كورونا:

– خلص علماء في جنوب أفريقيا إلى أن سلالتين فرعيتين من المتحور أوميكرون من فيروس كورونا يمكنهما خداع الأجسام المناعية المتكونة في الجسم من إصابات سابقة بكوفيد-19 بما يكفي للتسبب في موجة تفش جديدة.

غير أن العلماء خلصوا أيضا إلى أنهما أقل قدرة على التعايش في دم من تلقوا تطعيمات الوقاية من المرض.

وفحص العلماء، الذين ينتمون لأكثر من مؤسسة، سلالتي بي.إيه.4 وبي.إيه.5 الفرعيتين من أوميكرون اللتين أضافتهما منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي لقائمتها للمراقبة.

وسحب العلماء عينات دم من 39 مشاركا أصيبوا من قبل بأوميكرون عندما ظهر لأول مرة في نهاية العام الماضي، بحسب رويترز.

وكان 15 منهم قد تلقوا لقاحات وقاية، 8 بلقاح فايزر و7 بلقاح جونسون اند جونسون، بينما لم يتلق الباقون لقاح وقاية.

وقالت الدراسة التي نُشرن نسخة أولية منها مطلع الأسبوع “أظهرت المجموعة التي تلقت اللقاحات قدرة على تحييد الفيروس بأكثر من خمسة أمثال. وبالتالي فهي محمية بشكل أفضل”.

أما في العينات التي سحبت ممن لم يتلقوا اللقاحات، فلقد ظهر انخفاض بنحو ثمانية أمثال لإنتاج الأجسام المضادة عند التعرض للسلالتين الفرعيتين مقارنة بالسلالة الأصلية لأوميكرون بي.إيه.1.

وأظهرت عينات الدم ممن تلقوا اللقاح انخفاضا بثلاثة أمثال فقط.

بقلم :د/ نورهان صالح

اترك رد